أصبحت الهواتف الصينية تغزو جل أسواق العالم بشكل كبير وفي مختلف الدول المتقدمة كأمريكا وبريطانيا وكندا وبالرغم من وجود شركات عملاقة تحتكر سوق الهواتف الذكية بشكل كبير كشركة سامسسونغ وآبل إلاّ أن عدد كبير من الشركات الصينية أصبحت هي الأخرى تنافس الشركات الكبرى وكمثال على ذلك شركة شاومي وشركة هواوي اللتا قامتا مؤخراً بإصدار هواتف ذكية بمواصفات خيالية وبأثمنة جد منخفضة وهذا هو العامل الذي ميز الشركات الصينية عن الشركات المعروفة فيما يتعلق بأثمنة الهواتف ، لهذا أردت إعطائك الجواب الحقيقي الذي يوجد وراء الأثمنة المنخفضة للهواتف الصينية بالرغم أنها تأتي بمواصفات عالية وخيالية في بعض الأحيان.
فالشيء الذي يجهله الجميع منا هو أنه في دولة الصين توجد العديد من العوامل التي تؤثر بشكل إيجابي على أثمنة الهواتف الذكية والعكس بالنسبة للدول المتقدمة وكمثال على ذلك : اليد العاملة في الصين في معظم الأحيان تكون جد منخفضة وهذا معروف بشكل كبير على الشعب الصيني حيث يشتغلون 8 ساعات في اليوم مقابل 350 دولار شهرياً، وفي اليوم الواحد هذه الشركات الصينية تستطيع إنتاج ما يقارب 100 نسخة هاتف ذكي وهذا ما يبرز قوة الإنتاج لدى الشركات الصينية.
ومن جهة أخرى شركات الهواتف الصينية تستعمل بعض التقنيات والقطع المشابهة للتي يتم استخدامها في هواتف سامسونغ وآبل وكمثال على ذلك معالج MediaTek الذي يشبه بشكل كبير معالج الـSnapDragon الذي يعتبر من أقوى المعالجات الموجودة في الهواتف الذكية حالياً ، ومن ناحية الرام فالشركات الصينية تستعمل نوع DDR3 الذي يعتبر أرخص بشكل كبير من نوع DDR4.
وإضافةً إلى ذلك في شبكة الأنترنت تسعى الشركات الصينية لبيع جل هواتفها في مواقع البيع والشراء عوض طرحها في الأسواق، لأنه ببساطة في شبكة الأنترنت من السهل التأثير وإقناع المستخدم بشراء بعض المنتوجات كالهواتف الذكية حيث يتم استعمال غالباً الإعلانات وبعض الفيديوهات التي تتضمن مراجعة الهواتف الذكية والتي يدعو أصحابها غالباً إلى شراء هذه الأجهزة نظراً لمواصفاتها.
أما بالنسبة للأرباح فالشركات الصينية تسعى أولاً إلى تحسين سمعتها لذى مستخدمي الهواتف الذكية بالرغم من وجود نسبة ربح قليلة لأنها تعتبر أن الربح الوحيد والمضمون هو الحصول على زبناء جدد يشترون هواتفهم الذكية.
فالشيء الذي يجهله الجميع منا هو أنه في دولة الصين توجد العديد من العوامل التي تؤثر بشكل إيجابي على أثمنة الهواتف الذكية والعكس بالنسبة للدول المتقدمة وكمثال على ذلك : اليد العاملة في الصين في معظم الأحيان تكون جد منخفضة وهذا معروف بشكل كبير على الشعب الصيني حيث يشتغلون 8 ساعات في اليوم مقابل 350 دولار شهرياً، وفي اليوم الواحد هذه الشركات الصينية تستطيع إنتاج ما يقارب 100 نسخة هاتف ذكي وهذا ما يبرز قوة الإنتاج لدى الشركات الصينية.
ومن جهة أخرى شركات الهواتف الصينية تستعمل بعض التقنيات والقطع المشابهة للتي يتم استخدامها في هواتف سامسونغ وآبل وكمثال على ذلك معالج MediaTek الذي يشبه بشكل كبير معالج الـSnapDragon الذي يعتبر من أقوى المعالجات الموجودة في الهواتف الذكية حالياً ، ومن ناحية الرام فالشركات الصينية تستعمل نوع DDR3 الذي يعتبر أرخص بشكل كبير من نوع DDR4.
وإضافةً إلى ذلك في شبكة الأنترنت تسعى الشركات الصينية لبيع جل هواتفها في مواقع البيع والشراء عوض طرحها في الأسواق، لأنه ببساطة في شبكة الأنترنت من السهل التأثير وإقناع المستخدم بشراء بعض المنتوجات كالهواتف الذكية حيث يتم استعمال غالباً الإعلانات وبعض الفيديوهات التي تتضمن مراجعة الهواتف الذكية والتي يدعو أصحابها غالباً إلى شراء هذه الأجهزة نظراً لمواصفاتها.
أما بالنسبة للأرباح فالشركات الصينية تسعى أولاً إلى تحسين سمعتها لذى مستخدمي الهواتف الذكية بالرغم من وجود نسبة ربح قليلة لأنها تعتبر أن الربح الوحيد والمضمون هو الحصول على زبناء جدد يشترون هواتفهم الذكية.